مجلة سيميائيات
Volume 11, Numéro 1, Pages 23-32
2015-09-29
الكاتب : آمنة بلعلى .
يمثل الشاعر عبد الله العشي محورا لهذه الدراسة، إذ يمثل توجّها مركزيا من الحداثة الشعرية العربية، التي تجعل من الذات قطب الرحى في مسعاها التجديدي، ولذلك نراه ومن خلال دواوينه الثلاثة، ينتقل في مقام البوح من هاجس التعلّق بالأنثى باعتبارها مركز الكون التي تدفعه في الديوان الثاني إلى الأسماء الفضلى، فيطوف بالقيم الأخلاقية الكبرى من خلال الطواف بالأسماء، وهاهو في هذا الديوان يتحقق له المعنى الذي طاف من أجله، فيقدم لنا كيف يصبح الإنسان هو القيمة الأخلاقية الكبرى، حين يتناغم مع الوجود ويسبغ على الحياة معناها الكبير. ولعل من هذه النقطة بالذات يتجلى توافق الشاعر التام مع الحداثة، التي تمثل فيها الإيديولوجية الحداثية "آخر صورة للاعتقاد في وحدة الإنسان بالطبيعة"1. خاصة وأننا نعيش عصر التحوّلات الكبرى التي لا تعطي فيه أي قيمة للإنسان ولا للطبيعة.
سيميـــاء الأبجديـة -صحوة الغيم عبد الله العشي
جـــلابــــي محمـــــد
.
بن لقريشي عمار
.
ص 655-668.
زواري رضا
.
ص 369-408.