مجلة سيميائيات
Volume 12, Numéro 1, Pages 162-172
2016-03-12

الرسم الجزائري بين التراث والمعاصرة ( من خلال تجربتي لزهر الحكار ودونيه ماسيناز)

الكاتب : فاطمة دمق .

الملخص

كيف يمكن للفن أن يؤدي تلك القصدية من الحفاظ على تراثنا وإحياءٍ له، وكيف يخوّل للفنان محاورته دون نقله ؟ لقد أتاح الفن التشكيلي لنا هذه الفرصة وسخّر مختلف وسائله التعبيرية حتى يضمن للتراث استمراريته في فكر الشعوب وترقية فعل التفلسف والتفكّر بما من شأنه أن يساعد في فهم طبيعة المشاغل الفكرية المعاصرة وتنظيم الفعل المعرفي وتطويره حداثيا وإحداثيا لأجل أن يكون الحاضنة للاجتماع الإنساني وللفكر والذائقة الفنية عامة. لقد تمكن فن الرسم من ولوج عالم التراث وإثراءه من خلال الرموز والعلامات المشبعة بالمعاني والدلالات، فيقع اللّجوء إلى العلامة كوسيلة رمزية تربط العلاقة بين الدّال والمدلول فلكلّ علامة مدلولاتها وإيحاءاتها الثقافية والحضارية والاجتماعية التي تختلف من مجموعة إلى أخرى، وقد بدأت المدرسة السريالية بتحويل الأشياء الواقعية إلى رموز ودلالات غير التي نعنيها في العالم الواقعي وهذه العلامات الرمزية إنّما تُعبّر عن صراع داخل نفس الفنان ورغبة في التعبير عن اللاّشعور الباطني.

الكلمات المفتاحية

الرسم الجزائري -التراث -المعاصرة -لزهر الحكار-دونيه ماسيناز