فصل الخطاب
Volume 2, Numéro 2, Pages 139-146
2013-04-30

هوية المعنى الشعري في ضوء البلاغة الجديدة

الكاتب : عبد القادر ضحاك .

الملخص

لا يمكن صياغة التوقيعات البلاغية وفق المعايير الجمالية العربية الصّرفية إلاّ بعد تفهّم المقاصد البنائية التي اشترطها فلاسفة البلاغة العربية، نعني بهم أولئك العلماء الذين تميزوا في فهم جوهر الشّعرية العربية في مكامنها الانفعالية الأصلية لذلك وانطلاقاً من هذه القناعة النقدية الفلسفية الفكرية فقد صادفنا البلاغيين العرب يؤسّسون مقالاتهم النقدية الواقعة في إطار هذا الاهتمام الحساس في مداخلة القضايا اللّغوية الدّقيقة مثل تلك التي أسميناها العناصر اللّغوية الدّقيقة التي تكون فاعلية في الصورة اللّفظية للخطاب الأدبي الفنّي الجماليّ، ويكون اللّسان وفق هذا الالتزام المعرفي الأداة البالغة الحاسمة التي تحدّد المجالات والوظائف التي هي كفيلة بإنتاج قيم الانتظام الإيقاعي البلاغيّ الذي يحفظ للخطاب هويته الإيقاعية، وقد كان الجاحظ دقيقاً في معالجته القضايا النقدية الواقعة في دائرة الاهتمام بنظرية التعديل والاستواء حيث أفضى به تدوير الحديث في الموضوع إلى القول: بالأساليب الإنشادية المتّصلة بطبيعة الانتظام اللّساني السّماعي لملفوظ الخطاب، ثمّ توافق الألفاظ أو تنافرها وتبرّمها بعضها من بعض، حيث تفضي مراعاة هذه الجوانب النّظمية البنائية إمّا إلى راحة اللّسان وانسيابيته أو إلى كدّه وإعناته لدى تلفظه لغير المنسجم من الكلام.

الكلمات المفتاحية

هوية المعنى الشعري، البلاغة الجديدة، الإيقاعي البلاغيّ، العربية الصّرفية، الشّعرية العربية، الدلالة الشعرية، الإنشاء الشعري، الاستعارة، القراءة الشعرية، مذهب أدونيس الشعري.