فصل الخطاب
Volume 2, Numéro 2, Pages 101-113
2013-04-30

اللغة الشعرية عند المتنبي

الكاتب : مصطفى مرضي .

الملخص

إنّ الدارس لشعر المتنبّي يواجه ثروة لغوية واسعة تتجاوز حدود الفصيح إلى الغريب والشاذ الذي لا نكاد نجد له أثرا إلا في كتب الغريب وكتب النوادر، وهو أمر يرجع إلى جرأته على اللغة مما جعله يبتكر أنساقا تعبيرية لم تسمع من قبله من خلال استعمال الألفاظ المألوفة تارة والمهجورة تارة أخرى. هذا الأسلوب في التعامل مع اللغة أنتج لغة شعرية فريدة خاصة به، مكنته من التربع على منزلة مرموقة في الشعر العربي، فقد كان ولا زال يمثل مصدر إلهام للشعراء والأدباء قديما وحديثا بما يكتسيه شعره من قوة وتدفق وإحساس صادق نابع من تجربة شعرية فريدة تمثل اللغة بمستوياتها المختلفة أبرز معلم فيها. فاللغة العربية مطواعة مرنة، لها من الإمكانات الذاتية، ومن الطاقات التعبيرية المختلفة، ما يجعلها قادرة على استيعاب كل جديد، والتعبير عن كل القضايا والمواقف اللغوية المتجددة، بوسائل وطرق مختلفة لعل في مقدمتها ظاهرة الاشتقاق وما توفره من ألفاظ جديدة انطلاقا من صيغة واحدة مرورا بآليات التوليد اللغوي المختلفة من ترادف وتضاد ونحت وصولا إلى الدخيل والمعرب.

الكلمات المفتاحية

اللغة الشعرية، المتنبي، الشاعر، البيت، القصيدة، ملامح الضعف، الأوزان الصرفية، الشعر العربي،الأدباء، الأدباء.