فصل الخطاب
Volume 2, Numéro 2, Pages 49-68
2013-04-30

صنعة الخطابة عند اليونان والعرب

الكاتب : عبد القادر شاكر .

الملخص

الخطاب أو الخطابة أو الخطبة:اتّصال لغوي ولساني، وسلاح معنوي، استعمله ويستعمله الإنسان في هذا الوجود، قد يكون كلاما عاديا يجري على ألسنة العامة والخاصة من النّاس، وقد يكون شعرا. وهو إيصال رسالة ما إلى شخص معين أو إلى مجموعة من الأشخاص أحدهما الباث وهو الخطيب، والأخر المتلقي أو السامع، أوجمع من المستمعين، والرسالة هي نص الخطاب(1) بينما الخطاب بمفهومه العلمي هو فنّ نثريّ قديم، وجنس أدبي من الأجناس النّثرية التي عرفتها المجتمعات المتحضرة منذ قبل الميلاد، ومن بينها اليونان والعرب. فالخطابة هي الفلسفة التي تنشد الحقيقة عند توجيه الكلام إلى الجهة المقصودة من جمهور المستمعين قصد حثهم، أو تنفيرهم لأمر ما، أو بمناسبة ما من المناسبات الدينية، أو الاجتماعية، والسياسية، أو الحربية والتّجارية القضائيّة وما إلى ذلك. أما الخطاب غير الفني فهو كلّ خطاب مهما كان نوعه، بما فيه الحديث الذي يدور بين النّاس العاديين في العائلة، والمدرسة والشارع، وما إلى ذلك في رأي النّقاد المعاصرين. (1)فاطمة البطال بركة، النظرية الألسنية عند جاكوبسون ،المؤسسة الجامعية للدراسات وللنشر والتوزيع، ط01، 1413هـ -1993م،ص40

الكلمات المفتاحية

الصنعة، الخطابة، اليونان،العرب، المستمعين، الخطبة، المخاطبين، بلاغة الخطاب، الْخَطِيبُ، الإقناع الخطابي، أرسطو، ريطوريقا.