فصل الخطاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 85-102
2012-12-31

النزعة البيانية عند النقاد والبلاغيين المغاربة في ضوء الثقافة الحجاجية والبذور الأرسطية "رصدٌ قرائي لمسارات الحركة النقدية المغاربية القديمة"

الكاتب : بلقاسم خروبي .

الملخص

إنّ التَّقعيدَ الفَلسفي والمَنطِقي الذي ارتَكزَت عليه البلاغةُ العربيةُ القَديمةُ، جَعلَ مِن أَحكامِها النقديَةِ سابقةً على الإِبداعِ وفارِضَةً عليه شَيئًا مِن النَّمَطيَةِ المُعَقلنَةِ، والتي عَمِلَت بدورِها على فَرضِ القُيودِ الإِبداعيَةِ على الظاهرةِ الشعريةِ في شَكلٍ سابقٍ وقَبليٍّ، الأَمرُ الذي يستَتبِعُ مَعه نمَطيَةً مِعياريةً أخرى في التَّلقي. كلُّ هذا:« يُذكِّرُنا بما شاعَ في الأدبِ الأوربي إبَّانَ العَصرِ الموسومِ بالكلاسيكيةِ أو الاتّباعي، فقد أفادَ الأُدباءُ والنقادُ جميعاً وَقتذاكَ من القاعدةِ المشهورةِ التي قال بها أرسطو والتي نَستطيع أن نُلخِّصَها في، أنّ الشعرَ كَالفلسفَةِ العَقلُ أَساسُه وضابِطُه.»

الكلمات المفتاحية

الفِكرِ الأَرسطي ، العَرب ، اليونان ، صِناعَةِ الشِّعرِ ، أرسطو ، الشعر ، النَصِّ الشِّعري ، المحاكاةِ ، البلاغةِ العَربيةِ ، النَّقدِ العَربي القديم ، الصورةِ الشعريةِ ، بُرهان ، جدل ، يَقين ، عَمودُ الشِّعرِ .