مجلة الحقيقة
Volume 15, Numéro 4, Pages 382-396
2016-12-30

المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع

الكاتب : أحميده بن زيطة .

الملخص

الملخص أحلّ الله سبحانه وتعالى الطيبات ونظم استهلاكها وبالمقابل حرّم الخبائث نظرا لضررها على الفرد والمجتمع، ومن هذه الخبائث نقف على المخدرات، التي يتولد عن استهلاكها فقدان الإحساس في البدن ونقص في وظائف الإدراك في العقل، ويتنافى تعاطيها مع السلوك القويم للإنسان المسلم. وأنواع المخدرات كثيرة، حسب خصائص المادة المخدرة فيها، ولكنها تشترك جميعا في أن باعث تناولها هو الحصول على نشوة مؤقتة كاذبة، بغرض الهروب من واقع الانسان أو دفعه للقيام بسلوكيات غير طبيعية. ولا خلاف في أن الإسلام يحرّم تعاطي المخدرات بكل صورها، بالنص والقياس، ذلك أن هذه الآفة تصيب الفرد في دينه وماله وعقله وصحته، وتؤدي إلى زعزعة أركان المجتمع وتقويضه. وهذا ما نفصله في هذا المقال.

الكلمات المفتاحية

الخبائث،وظائف الإدراك،المخدرات