التعليمية
Volume 7, Numéro 3, Pages 128-135
2017-06-01
الكاتب : ميلود بوزغادة .
يرصد هذا المقال مجموعة من المسوّغات التي جعلت التفكير اللساني يخطو خطوات - بدل الوقوف عند الجملة كحدّ أقصى التحليل- نحو التحليل الشامل للنصوص/الخطابات ، ومعالجتها كـ"وحدة معنوية" واحدة ، وإن تعدّدت جملها ومفاصلها . وهذه الدواعي تكمن في كوننا حينما نتواصل إنما نتواصل عبر نصوص/ خطابات لا عن طريق جمل معزولة عن سياقاتها. و عليه فالوحدة الأساسية التي ينتهي عندها التحليل ليست الجملة بل النص. و منه فالنص / الخطاب هو الوحدة الأساسية في التحليل اللساني ، و في العملية التواصلية. كما يتتبّع المقال مراحل تطور هذا التفكير اللساني النصي الذي اصطلح عليه فيما بعد بـ : لسانيات النص، فيحدّد المراحل في: أ- إرهاصات الظهور: (الأمريكي زليج هاريس) ب- البدايات الفعلية للانتقال: ( طغت عليها التطبيقات على أزواج الجمل) ت- مرحلة التقعيد : ( الهولندي فان دايك) ث- مرحلة التطور والبحث عن الاستقلالية: ( الأمريكي دي بوجراند).
اللسانيات ; الجملة ; النص ; الخطاب
عـبـو عبد القادر
.
ص 124-129.
جميلة قوجيل
.
ص 146-164.
حليمة السعدية انساعد
.
ص 112-122.
بن سكران حفيظة
.
ص 131-131.