المعيار
Volume 21, Numéro 42, Pages 554-580
2016-12-01

استعمال ألفاظ الظّواهر الطّبيعيّة والتّمثيل بها في نصوص السنّة النّبويّة –الثّلج والبَرَد أنموذجا -

الكاتب : سلاف لقيقط .

الملخص

اختار النبي – عليه السلام - ظاهرتان طبيعيتان من ظواهر هذا الكون، ألا وهما : ظاهرتي الثلج والبرد، واستعملهما في العديد من أدعيته : كدعاء الاستفتاح في الصلاة، ودعاء الرفع من الركوع، والدعاء للميت في صلاة الجنازة .. وفي تقريب بعض عطاياه مما منّ الله به عليه في الآخرة : كحوضه ونهره الكوثر .. وفي وصف كيفية غسل جوفه وقلبه في : حادثة شق صدره- عليه السلام – .. وقد اختار الظاهرتين دون غيرهما من الظواهر، لقدرتهما على الإنقاء، و تميزها بالصفاء، وبالبرودة الباعثة على القوة والنشاط، ولما لهما من دلالة على السرور وقرار النفس .. وهي المعاني التي رامها النبي – عليه الصلاة والسلام – من هذا التمثيل والتصوير في هذه الأحاديث .

الكلمات المفتاحية

الظواهر الطبيعية - السنة النبوية - الثلج - البرد