المعيار
Volume 21, Numéro 42, Pages 100-120
2016-12-01
الكاتب : جهاد نغموشي .
هذا المقال يتكلَّمُ عن مسألةٍ علمية فرعية تتعلَّق بمنهج الإمام البخاري في الرِّواية، و بالتَّحديد عن تَركِه الرِّواية عن أحد أئمة الفقه و الحديث؛ألا و هو الإمام الشَّافعي صاحبُ المذهب، و قد اتُّخذت هذه المسألة مَطعنا في هذا الإمام، فسيوضِّح البحث انتفاء هذه التُّهمة عنه، و كذلك سأبيِّن في ثناياه بعض الأسباب السَّائغة لتبرير هذا الصَّنيع، وإن كان لا يلزم تبريرُه،فلكلِّ إمامٍ من أئمة الحديث عقليّة علميّة التزمها في مصنَّفِه، لا يُسألُ عنها، و لكن ما دام البابُ فُتِح، فلا بأس من الولوج، مستشهِدة في ذلك بكلام العلماء السَّابقين،ثُمَّ بالنَّظر إلى واقع المرويّات المشتركة بين الإمام البخاري في صحيحه و الإمام الشّافعي في مسنده.
الرواية - البخاري - الشافعي
عاشور خضراوي
.
ص 365-379.
تركي عبد الرحمان
.
ص 98-122.
عيشون مراد
.
محمد بوشعالة فتيحة
.
ص 24-45.