مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 6, Numéro 1, Pages 35-40
2009-03-01
الكاتب : تاوليليت أحمد .
إنّ البحث في مسألة العدد اللغوي يبين لنا صور التفكير عند النحاة ( ) واللغويين القدامى، حيث رتبوا الأعداد ثلاثة رتب «رتبة الواحد، رتبة الاثنين ورتبة الجماعة، فهي للتوحيد، والتثنية والجمع»( ) وهذا فيما ورد عن كلام العرب، وأساليب تعبيرهم، وقد يعبر «عن واحد بلفظ جماعة، وعن اثنين بلفظ جماعة» ( ). على سبيل التعبير المجازي، فذلك يعتبر من سنن العرب في كلامهم حين يقولون للجماعة:« ضيف» أو «عدو» والمراد به جماعة «الضيوف» أو جماعة «الأعداء». وقد ورد التعبير في القرآن الكريم، كقوله تعالى: قَــالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي[الحجر/68]. بلفظ الجمع والمراد به جماعة الضيوف. وكقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا[غافر/67]. في حين آخر؛ قد يعبر عن الجمع بالمفرد كقوله تعالى: وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ[النور/2] ، حيث يراد به واحد واثنان وما فوق ( ).
فكرة، التّقسيم، العددي، نظر، النُّحاة العرب، المفهوم، الوظيفة
بليح إلياس
.
ص 799-824.
بوسليماني عبد الرحمان
.
ص 318-328.
بن علي فيصل
.
ص 58-82.