مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 5, Numéro 1, Pages 157-166
2008-04-08
الكاتب : سعدية نعيمة .
القصة القصيرة ظاهرة سردية كلها جاذبية وإغراء، وقد تساءل الناقد د/ خالد أبو الجندي عن سبب ذلك، وأورد الإجابة في مقدمة المجموعة القصصية لعلي زغنية المعنوية "المحاكمة": «لأنها فن يشبه اللوحة تتوافر على سر جمالها، ولا تفرط به بسهولة، بل إنها لا تفرط به أبدا،والقارئ المتذوق يقف عند آخر كلمة في هذا النموذج أو ذاك من فن القصة القصيرة، محاولا إكتشاف سر جماله ليتذوقه ويشرك غيره في تذوقه، فيرتد إليه رأيه مبديا أسفه ذلك أنه لم يجد هذا الأمر ميسورا»( ) لأن القصة لا تتحدد فقط بمضمونها، ولكن أيضا بالشكل أو الطريقة التي يقدم بها ذلك، كما لا تكون مميزة فقط بمادتها، ولكن أيضا بواسطة هذه الخاصية الأساسية المتمثلة في أن يكون لها شكل ما، يمكن أن يكون لها بداية و وسط ونهاية،( ) أثناء روايتها من قبل الراوي، ومن يحدد ذلك هو المروي له قارئا أو سامعا. وعليه قامت مظاهر الخطاب السردي أسلوبا وبناء ودلالة، والتي نجدها موضوع السردية كلها وعليه تساؤلنا في هذه الدراسة على إحدى قصص الدكتور علي زغينة، كيف كان تشكل الراوي؟ وما هي الزوايا التي خلقها لرؤيته، أثناء سرد قصة "شاهد رأي بقلبه"؟
سمياء، الراوي، شاهد، رأى، بقلبه، للقاص، علي، زغينة
زيراوي فاطمة الزهراء
.
ص 111-132.
فائزة خمقاني
.
ص 147-156.
جدي رشاد
.
صابر عبد اللاوي
.
مهند عمر
.
بن عبد الرحمان عبد الرؤوف
.
ص 89-102.