مجلة الحقيقة
Volume 23, Numéro 3, Pages 105-123
2024-10-06
الكاتب : الدهبي Omar . بوكميش لعلى .
تعد العلاقة بين التكوين والتشغيل علاقة إتصال، وما يعكس ذالك التناسب والتلازم بين الغاية والمهمة الأساسية للتكوين والتمهين المهنيين، وهي إعداد الأفراد وتأهليهم لإكتساب الخبرة العلمية، والكفاءة الضرورية من أجل تحسين القابلية للتشغيل وأداة لتأهيل كفاءات المؤسسات، لذا حظي هذا القطاع بإهتمام، نظري وإمبريقي واسع النطاق لما له من أهمية في تكوين المورد البشري لسد الحاجيات من اليد العاملة الماهرة التي تعتبر عنصرا أساسيا من عناصر الإنتاج للنهوض ببرامج التنمية الاقتصادية والإجتماعية، وفي نفس السياق يعتبر تشجيع التوجه حول آليات التشغيل والمبادرة الخاصة رافدا مهما لإحداث مواطن الشغل ومنطلقا أساسيا لمعالجة مشكلة البطالة بإعتبار، ان التشغيل والعمل المؤجر لم يعد كافيا لإستيعاب الطلبات الإضافية للعاطلين عن العمل. Training and employment have a correlated relation .It reflects in the combination and cohesion between the aim and the main task of formation and vocational training. It means that task is a way to qualify persons and make them more competent in their work and advanced the competency of establishments too .so, this sector gets a great care because it contributes in the forming of human resource to fulfill the need in working by skilled labour , which is an essential element of productivity to improve the economic and social development. Also, the encouragement of creating private business is a way of getting solution for the unemployment. Then , the paid employment hasn't been enough to receive more requests of employment.
التشغيل، التوجه،المقاولاتية،التكوين المهني
كلثوم مسعودي،
.
صونيا العيدى
.
ص 464-497.
بادي فاتية
.
قيسي محمد السعيد
.
ص 364-376.
بن يحي مريم
.
حاج سليمان خرواع هند
.
ص 199-211.