متون
Volume 17, Numéro 3, Pages 208-239
2024-10-06
الكاتب : قنديل محمد غنيمي .
القرآن الكريم منهج هذه الأمة ونور دربها وقائد مسيرتها وسيرها ، وفيه عزها وشرفها وهو طريق الهداية والرشاد ، وأنه من الأهمية بمكان أن يقف أهل العلم مع القرآن من خلال ومقاصده وغاياتها الشريفة وقفات ليستخرجوا منه الدرر والفوائد النافعة للأمة في دينها ودنياها ، وقد أمرنا الله تعالي وحثنا علي التدبر في القرآن الكريم لفهم معانيه والاستفادة منها في حياتنا، قال تعالى:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾[محمد : 24]، وقال:﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾[ص:29]. وعملية تدبر القرآن والتفكر في آياته تقودنا نحو تأصيل فكري لكافة القضايا التي يتم طرحها من خلال حياة الناس وواقعهم ، فلقد عني القرآن بكل صغيرة وكبيرة منها قال تعالى : ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾[الأنعام : 38].
الشرع. الحكمة. المقاصد. الكليات الخمس
الشيخ التجاني أحمدي
.
ص 115-151.
دحمون عبد الرزاق
.
دحمون عبد الرزاق
.
ص 141-194.
فؤاد بن عبيد
.
ص 163-176.