مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 12, Numéro 3, Pages 778-791
2024-10-01

الحداثة في فكر محمد أركون

الكاتب : بن ايديري إخلاف .

الملخص

عرف الفكر العربي الحديث والمعاصر بروز عدة إشكاليات فكرية عرفت بالثنائيات الضدية، كالحداثة والتراث، الأنا والآخر، ساهم في بلورتها عدة مفكرين انطلاقا من الجيل الأول للنهضة العربية الحديثة في منتصف القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين لم يظفر سؤال شكيب آرسلان (لماذا تقدم الغرب وتأخر العرب؟) بجواب شافي، في حين ظهرت عدة رؤى ومحاولات منها منتصر للتراث والأصالة، وأخرى تعانق الحداثة والتجديد بينما هناك من حاول التوفيق بينهما. وتندرج في هذا الإطار رؤية المفكر الجزائري محمد أركون، وجوابه على السؤال السابق عبر أعماله وكتاباته الفكرية التي ساهمت في تجديد وتنشيط الفكر الاسلامي في سبيل بلوغ الحداثة، سوف نحاول في مقالنا هذا تقديم المظاهر والشروط الأساسية التي تتضمنها الحداثة حسب محمد أركون، ورؤيته لها التي تكتسي أهمية بالغة نظرا لاعتماده على مناهج ومفاهيم جديدة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذلك رؤيته النقدية للتراث الإسلامي، مما سبق نتساءل ما هي الآليات والشروط التي وضعها محمد أركون لبلوغ الحداثة في الفكر العربي الإسلامي؟

الكلمات المفتاحية

تراث ; حداثة ; عقل إسلامي ; علمنة