مجلة دفاتر اقتصادية
Volume 3, Numéro 2, Pages 50-74
2012-09-01

الجذور الإدارية للمعرفة التنظيمية - مقاربة ابستمولوجية ومؤسساتية -

الكاتب : علة مراد .

الملخص

لا شك أن المعرفة عبر التاريخ كانت دائماً مصدر بناء الحضارات الإنسانية في كل زمان ومكان، ويكتسب العصر الذي نعيش فيه أهمية خاصة غير مسبوقة تزيد من أهمية المعرفة في حياة الإنسان، وتتمثل هذه الأهمية الخاصة بحقيقتين رئيستين؛ أولهما: التراكم المعرفي الإنساني، والمهارات والإمكانات التي نتجت عن هذا التراكم وأسفرت عن تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الرفاهية للعديد من الدول التي أفلحت في تطويع تلك المعارف والمهارات بغرض زيادة مستويات إنتاجها المادي ثم الدخل، فبتفعيل المعارف المتراكمة، وتجديدها باستمرار ووضع النظم الفعالة للاستفادة منها، استطاعت أمم أن تتفوق على الأمم الأخرى في التقدم والتنمية، وبناء الإمكانات المتجددة، واكتساب لقب الأمم المُتقدمة، أما الحقيقة الثانية: فترتبط بتطور تقنيات المعلومات ونظم الاتصالات وتطبيقاتها، وانتشارها بتكاليف معقولة على نطاق واسع، وتفعيلها للتعامل مع المعرفة بيسر وسهولة وسرعة، بعيداً عن قيود الحدود، ومشقة المسافات.

الكلمات المفتاحية

المعرفة التنظيمية- التراكم المعرفي-تحقيق الرفاهية