رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Volume 5, Numéro 2, Pages 67-78
2024-07-10
الكاتب : حاج اسماعيل فاطمة الزهراء . طرشون نادية . غربي الغالي .
يشتكي الباحثون في التاريخ من قلة المصادر والوثائق، في حين توجد الكثير منها لكنها مغمورة، ولعل أهمها كتب الرحالة والجغرافيين، التي تعتبر على اختلاف أنواعها سجلا تاريخيا يكشف أحوال الأمم، واسرار المدن والعمران، وما يجري في دهاليز القصور والأسواق، حيث نجد الرحالة يغادرون أهلهم وبلدانهم، عابرين البحار والامصار، ليكتشفوا العوالم، وليكتبوا لنا مذكراتهم التي تحتوي في صفحاتها مشاهداتهم، من مختلف الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية، معتمدين فيها على أسلوب ادبي، كل حسب قدراته ومكتسباته القبلية. ولقد عرفت بلاد المغرب نشاطا واسعا في هذا المجال، فنجد الكثير من الرحالة الذين جابوا الافاق بحثا عن المعرفة والاستكشاف، او ضمن سفارة رسمية لأهداف سياسية معينة، او بغية القيام برحلة دينية. لعل الآستانة كانت وجهة أساسية لهؤلاء الرحالة المغاربة خلال الفترة الحديثة، لما بلغته الدولة العثمانية من مكانة آنذاك على الصعيد السياسي والثقافي والعلمي على حد سواء، ومن أنفس هاته الرحلات رحلة أبو القاسم الزياني التي وسمها ب "الترجمانة الكبرى في اخبار المعمور برا وبحرا "حيث يعتبر أبو القاسم الزياني من اهم مؤرخي العهد العلوي.
الدولة العثمانية ; الرحالة المغاربة ; أبو القاسم الزياني ; اكتشاف الآخر ; العثمانيون
قريتلي حميد
.
عدة جميلة
.
ص 406-429.
حليس عبدالقادر
.
ص 681-690.
جميلة عدة
.
ص 06-22.
شرف عبد الحق
.
ص 153-162.