المعيار
Volume 15, Numéro 1, Pages 415-429
2024-06-16
الكاتب : حميداني نذير . بوط سفيان .
تعتبر عقود التعمير أدوات رقابية قبلية وبعدية، تنصب على المجال العمراني لارتباطها المباشر به، تسمح للمشرع في ضبط النشاط العمراني لضمان تكريس السياسة العمرانية العامة للدولة، إلا أنها شكلت في الواقع مخالفات نجم عنها بنايات غير مشروعة شهدتها مختلف المدن. وبهدف معالجة وضعية البناء اللاشرعي ومحاربة ظاهرة التشوه العمراني، ظهر القانون 08-15 المتعلق بتسوية وضعية مطابقة البنايات، الذي عرف محدودية في الأداء، وبالتالي أدى إلى تدخل الدولة من جديد عن طريق التشريع بوضع تدابير تحد من تفاقم هذه الظاهرة متمثلة في المرسوم التنفيذي 22-55 المتعلق بتسوية البنايات غير المطابقة لأحكام رخصة البناء المسلمة، والذي جاء بمنظور جزائي مقابل تسوية بهدف تسوية وضعية البناء اللاشرعية واستقطاب أكبر عدد من المخالفين لأحكام الرخصة، ومحاربة ظاهرة البناءات اللاشرعية من خلال منح رخص بناء تعديلية و شهادة المطابقة على سبيل التسوية لإضفاء طابع شرعي البناية. Construction contracts are regarded as instruments of pre- and post-control focused on the urban field due to their direct connection to it. They allow the legislator to control urban activity to ensure the implementation of the general urban policy of the state. However, in reality, they constituted violations that resulted in illegal buildings in various cities. With the objective of addressing the issue of unauthorized construction and combating the urban phenomenon. deformation, it justified the emergence of 08-15, which was known for its limited performance, and thus led to the state’s intervention again through legislation by issuing Executive Decree 22-55, which came with a penal perspective in exchange for a settlement with the objective of resolving the issue of unauthorized construction and drawing in the highest number of license violators. provisions, by issuing an amended building permit and certificate of conformity as a settlement to give legitimacy to the building
التسوية ; البنايات غير الشرعية ; مخالفة رخصة البناء ; رخصة بناء معدلة ; الغرامة الجزائية
عبد الهــــــــــــــــادي درار
.
ص 475-491.
عابدي قادة
.
مبطوش الحاج
.
ص 843-858.