جسور المعرفة
Volume 10, Numéro 2, Pages 304-317
2024-06-01
الكاتب : مريبعي وافية .
ملخص: نجد في الأعمال النقدية لميخائيل باختين وحلقته تأكيدا على كل ما هو مجتمعي وموضوعي بعيدا عن كل ما هو فردي وذاتي، وهو ما دفعه لأن يقدم على ضوء ذلك جملة من الانتقادات لمدرستين لسانيتين بقيادة كل من (دي سوسير وهامبولدت)، وكذا لمدرسة التحليل النفسي بزعامة فرويد، والتي ستكون مدار بحثنا هنا، انطلاقا من عملين مهمين قدمهما باختين بإمضاء مزدوج (باختين/ فولوشينوف)، كاشفا عن الرسالة الأيديولوجية المخبأة وراء الطرح الفرويدي البراق الذي يراه مجرد نزوع جنسي بدائي،من جهة، ومحللا بعض المقولات الفرويدية التي شكلت ترسانة اصطلاحية ثقيلة كالرقابة، والنقل، والاستبطان، التي ستجر باختين/ فولوشينوف فيما بعد لأن يُنظّر للكلمة، ويعيد مراجعة التكوين اللساني للحوار الداخلي بربطه بعناصر مادية موضوعية انطلاقا مما تقدمه جلسة التحليل النفسي بين الطبيب ومريضه. Abstract : Throughout the entire works of Mikail Bakhtin and his cercle, we find the emphasis on all that is social and objective, not the individual and subjective. That is what prompted Bakhtin to form a sum of criticisms towards the two linguistics, F. De Saussure and W.V. Humboldt, as well as the Freudian school of psychoanalysis. This paper examines Bakhtin’s criticisms that reveal the ideological message hidden behind the brilliant Freudian proposal that appears to Bakhtin as primitive sexual tendancy on the one hand, and analyzing some of the Freudian statements that formed a heavy conventional arsenal such as (Censorship, Transfer, Introspection) on the other hand. Thus, Bakhtin/Volochinov will reconsider later the theory behind the linguistic composition of the internal dialogue by linking it with social material elements, based on the psychological analysis between the doctor and his patient.
الدليل الايدي ; ل ; جي ; الكبت ; الاستبطان ; الفر ; يدية ; the unconscious ; the ideological sign ; the suppression ; introspection ; the fruedian ; الاشع ; ر
زينب ميساوي
.
الشريف حبيلة
.
علاوة عمارة
.
ص 124-151.
زيبوش فاطمة الزهراء
.
ص 107-119.
محمد بلقاسم صبرينة
.
ص 78-99.
بن حفيظ شافية
.
قبي كوثر
.
بوعزيز مريم
.
ص 197-211.