مجلة الدراسات المحاسبية والمالية المتقدمة
Volume 7, Numéro 2, Pages 01-18
2024-01-10
مساهمة الإبداع والابتكار في تحقيق الاستدامة للمؤسسات
الكاتب : بن يحي نجاة . بن عسلون نورالدين .
الملخص
نعيش في عالم اليوم بسلام وجب علينا التفكير مليا بأسلوب حياة آمن يقود إلى الحفاظ على كل الموارد الزائلة ويحث على الاستخدام الأمثل للموارد المستدامة. ومنه فإن التنافس العالمي نحو تحقيق الربح والميزة التنافسية مهما كانت العواقب يعد انتهاك للمسؤولية الاخلاقية والاجتماعية لهذا الكوكب الذي نعيش فيه. وعليه فبقاء الاستمرار والحفاظ على ثروات الجيل القادم يتطلب تبني الاستدامة كأسلوب عيش ترجع فيه المسؤولية الأولى والأخيرة للمؤسسات. وفي مداخلتنا هاته سنسلط الضوء على الابداع المستدام الذي يعتبر المفتاح الحقيق للمرحلة القادمة فهو اقتران الابداع بالاستدامة من شأنه أن يضمن كل ما هو متسق بيئيا وعادل اجتماعيا وممكن اقتصاديا، وهذا من خلال تظافر عدة جهود سواء داخل المنظمات أو المجتمعات. To live in today's world in peace, we must think carefully about a safe lifestyle that leads to the preservation of all ephemeral resources and encourages the optimal use of sustainable resources. Hence, global competition towards achieving profit and competitive advantage, regardless of the consequences, is a violation of the moral and social responsibility of this planet in which we live. Accordingly, the survival and preservation of the wealth of the next generation requires the adoption of sustainability as a way of life in which the first and last responsibility of the institutions is given. In our intervention, we will shed light on sustainable creativity, which is the real key to the next stage. It is the association of creativity with sustainability that will ensure everything that is environmentally consistent, socially just and economically feasible. And this is through concerted efforts, whether within organizations or communities.
الكلمات المفتاحية
الإبداع ; الابتكار ; الاستدامة ; المؤسسات المستدامة
مقالات مماثلة
ضحاك نجية
.
بن عشور ليلى
.
ص 38-51.
بن شهيدة فضيلة
.
ص 126-142.
سيد أحمد حاج عيسى
.
إيمان ايراين
.
ص 1-14.
طرفة محمد
.
ص 340-356.
رشيد أزمور
.
محمد علي دحمان
.
ص 30-47.
