قراءات
Volume 2, Numéro 1, Pages 317-326
2010-05-02
الكاتب : عامر شارف .
يروم هذا المقال إلى الوصول إلى النتائج الآتية: 1ـ لم يكن التكرار عمليةً مبتذلةً بل كانت لمسات بيانية، من خلالها استطاعت الشاعرة أن تستفزّ المتلقي. 2 ـ لم يكن التكرار عملية ثرثرة بل كانت ذات دلالات موحية، وعميقة. 3 ـ شعرية التكرار في هذه القصيدة إثراء لبناء معانيها، بحيث أخذ التكرار منحى فنِّـيّا جعلته الشاعرة مُرْتَكَزًا بنتْ عليه في كل عملية معنى جديدًا. 4 ـ شكّل التكرار طاقة شعرية ونظامًا داخليًّا أصبح جزءا من بنية القصيدة، فعملية التكرار باتت مقصودةً بصياغةٍ فنيةٍ مشحونةٍ بالشعريّة. 5 ـ استطاعت الشاعرة في صياغة قصيدتها أن تجعل من التكرار صورة قائمة على شعرية متميزة. 7ـ عملية التكرار النّاتجة خلقت تشكيلا تناغميا إيقاعيا، بين تكرار اللفظة ودلالاتها. 8 ـ شعرية التكرار ارتبطت بدلالات المعاني التي حملت دلالات شعورية تثير وجدان المتلقي. هذه أهم الأهداف التي توصلنا إليها، وهي الملامح الفنّيّة للقيمة الجمالية التي استطاعت الشاعرة أن تنسجها في النّصّ.
شعرية التكرار - دلالة - دوار الوقت - نسيمة بوصلاح.
هدوش عيسى
.
معلم عبد المالك
.
بوسعدية توفيق
.
ص 210-227.