مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 12, Numéro 1, Pages 101-118
2024-04-09
الأخطار الصحية الناجمة عن حصة التربية البدنية في الفضاء الهندسي المدرسي الابتدائي قبل التحاق ذوي الاختصاص
الكاتب : مصطفي حليم .
الملخص
يعد نظام التربية أحد أهم النظم الاجتماعية، التي يشتمل عليها نموذج البناء الاجتماعي المعاصر والمدرسة كمؤسسة اجتماعية تقوم بوظيفة اجتماعية قوامها التربية والتعليم في جميع المجتمعات وهي عبارة عن "نسق اجتماعي منظم للوصول إلى نمط معين من الأهداف" تا. بارسونس مثل التربية، التعليم والتنشئةالاجتماعية وتدخل في هذا الإطار التربية البدنية التي هي محور دراستنا. أين يعتبرها السوسيولوجيون نظام تربوي عميق الاندماج بالنظام التربوي العام، وتخضع لنفس الغايات والأهداف التي تسعى التربية العامة لبلوغها وتحقيقها. وهذا ما أدى بوزارة التربية والتعليم إلى تسطير برامج ومناهج مدروسة في جميع المراحل التعليمية فيما يخص التربية البدنية والرياضية في طوري المتوسط والثانوي دون المرحلة الابتدائية رغم أنها " المرحلة الحساسة التي يعتبرها المربون والمختصون في التربية البدنية والرياضية الجسر الواصل بين مرحلتي الطفولة والمراهقة" فأسندت مَهمة تنشيط حصة التربية البدنية والرياضية إلى أستاذ التعليم الابتدائي مثلما أسندت له جميع النشاطات والمواد مثل اللغة العربية والرياضيات ... الخ. وبالرغم من أهمية التربية البدنيةفي الطور الابتدائي ودورها في صيانة الجسم وامتصاص الطاقة الزائدة، وتحسين التحصيل الدراسي والدعم المعنوي والنفسي وتوجيه سلوك التلاميذ، إلا أنها لم يُعط لها الاهتمام الكافي من أجل تحقيق هذه الغاية. وأكثر من هذا أصبحت ممارسة التربية البدنية لها انعكاسات سلبية على صحة المتمدرسين في المدرسةالابتدائية. انطلاقا من طبيعة الأدوار الاجتماعية التي نشأت عليها الأنثى (الأستاذة) التي تشكل الأغلبية الساحقة لعينة الدراسة، مرورا بنوع التكوين الذي تلقاه أستاذ المدرسة الابتدائية ونوعية الفضاء الهندسيالمدرسي والإمكانيات المادية، خاتمين مقالنا بالحجم الساعي المخصص لهذه الحصة.
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: التربية البدنية، الدور الاجتماعي، الفضاء الهندسي المدرسي، التربية. ; Education, social role, engineering space school, education
مقالات مماثلة
سليماني جميلة
.
ص 57-63.
مقى عماد الدين
.
بن دراجي عبد الرفيق
.
ص 09-22.
عيسى نظور
.
صغير مساحلي
.
يحي بن حفاف
.
ص 1-22.
