مجلة البحوث التربوية والتعليمية
Volume 13, Numéro 1, Pages 619-634
2024-03-31
تجلّيات المقاربة النّصية في تعليمية اللّغة العربية–المعايير النّصية أنموذجاً-
الكاتب : بن زروق سامية .
الملخص
: بظهور اللّسانيات التّعليمية في أواخر الستّينيات من القرن الماضي، تغيّرت كثير من المفاهيم التّربوية، وأعيد النّظر في طرائق التّدريس، كما ظهرت مصطلحات عديدة لم تكن معروفة من قبل كبيداغوجيا المشروع، وبيداغوجيا النّشاط، والمقاربة بالكفاءات، والتّدريس بالأهداف، وكان من بين المصطلحات الحديثة التي ظهرت مصطلح المقاربة النّصية، التي جاءت لتتجاوز قصور الجملة إلى رحابة النّص؛ فانطلقت من فكرة أنّ النّص هو محور مختلف التعلّمات، لذا تسعى هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن مدى حضور المقاربة النّصية في تعليمية اللغة العربية والعمل بها، من خلال استقراء تجليات المعايير النّصية في الكتاب المدرسي الموجّه إلى تلاميذ المرحلة الثّانوية كنموذج للدّراسة . وقد توصّلنا في الختام ّإلى حضور المقاربة النّصية في منهاج اللّغة العربية للمرحلة الثانوية من خلال الروابط النّصية، ويظهر ذلك جلياً من خلال خطوات تحليل النّصوص الأدبية. With the advent of educational linguistics in the late sixties of the last century, many educational concepts changed, and teaching methods were reconsidered, and many previously unknown terms such as project pedagogy, activity pedagogy, competencies approach, and teaching with goals appeared, among the modern terms that appeared. The term textual approach, which came to go beyond the shortcomings of the sentence to the spaciousness of the text; It started from the idea that the text is the focus of various learnings, so this research paper seeks to reveal the extent of the presence of the textual approach in teaching and working with the Arabic language, by extrapolating the manifestations of textual standards in the textbook addressed to secondary school students as a model for the study. In conclusion, we have reached the presence of the textual approach in the Arabic language curriculum for the secondary stage through textual links
الكلمات المفتاحية
المقاربة؛ المعايير؛ النّصية؛ اللغة العربية؛ تعليمية.
مقالات مماثلة
رافع رضا
.
ص 12-25.
هبيرة عز الدين
.
ص 247-262.
نــــابي نسيمة
.
ص 296-308.
