مجلة المفكر
Volume 7, Numéro 1, Pages 215-225
2012-11-10

سياسة الجوار الأوربي و أثرها على دول جنوب المتوسط

الكاتب : نسيمة طويل .

الملخص

تعتبر قضايا حقوق الإنسان من أهم القضايا العالمية في عالم ما بعد الحرب الباردة، وما زاد من أهمية هذه القضايا هو توظيفها لخدمة أهداف السياسة الخارجية لبعض الدول الكبرى. وقد حاولت دول الإتحاد الأوروبي توظيف هذه القضايا في علاقات الشراكة التي جمعتها مع الدول المجاورة لها فيما يعرف بسياسة الجوار الأوروبي. تشمل سياسة الجوار الأوروبية كل الدول المجاورة للحدود الأوروبية دون أن تكون مرشحة لعضوية الإتحاد الأوروبي. وقد قامت سياسة الجوار الأوروبية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام 2004 على التزام متبادل بالقيم المشتركة بما فيها سيادة القانون ,الديمقراطية , الحكم الراشد واحترام حقوق الإنسان. الإشكالية الأساسية التي ستعرض في هذه الدراسة هي: "ما هي أهم الالتزامات الأوروبية في إطار سياسة الجوار مع شركاء أوروبا في الضفة الجنوبية و الشرقية من المتوسط فيما يتعلق خاصة بحقوق الإنسان".

الكلمات المفتاحية

الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي /حقوق المهاجرين /الترويج للإصلاح الاقتصادي والتجارة/الإصلاح السياسي/المفوضية الأوروبية /احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون