مجلة البدر
Volume 1, Numéro 8, Pages 102-106
2009-12-15

علم طاقة المكان (الفون شوي) والعلاج بالألوان ، استخدام الألوان لإعادة التوازن الطاقي لجسم الانسان

الكاتب : حاج عبو شرفاوي .

الملخص

الإنسان معجزة لله الأبدية ، والتأمل فيه وفيما حوله من طبيعة يصل بنا إلى حقيقة مؤكدة أوجزتها الآية الكريمة: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}.ولاشك أن أثر الألوان في النفوس البشرية عميق عمق هذه النفوس الواسعة الآفاق والتي قرن لله سبحانه وتعالى سعة آفاقها العجيبة بسعة آفاق الكون والمجرات الشاسعة فقال تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم} يؤكد الطب الشرقي القديم أن الكائنات الحية التي من ضمنها الإنسان، تمتلك قدره طبيعية على مقاومة عوامل المرض والتعامل معه.. وهذه القدرة عرفت عند الحضارات القديمة بالطاقة الحيوية الذاتية، أو قوة الشفاء الذاتية، ووفقا لهذا يتم التعامل مع جسم الإنسان من خلال الموا ن زة بين ثلاثة أبعاد هي العقل والجسد والنفس. ومن أهم الأساسيات أو المبادئ التي اعتمدت عليها العلاجات الشرقية القديمة أن العالم الذي نعيش فيه يحتوي على العديد من الطاقات والمؤثرات التي لا تدركها حواسنا لمحدودية قدرتها على تلقي تلك الإحساسات، حيث تقع مجالات الطاقة التي يستقيها الإنسان من العالم المحيط ضمن نطاقات معينة، فالحياة بأكملها ما هي إلا طاقه بحالاتها المتباينة أو بدرجات اهتزازية مختلفة تؤثر على وجودنا وحياتنا. وبناءا على ذلك يمكننا أن نستنتج أن الطاقة هي عنصر أساسي في العلاجات الشرقية القديمة والتي من ضمنها الريكي والفونغ شوي والإيروفيدا، والعلاج بالألوان، وسوءا تم استقطابها من أشياء حية أو تم التعرض لها مباشرة بغرض تحقق الشفاء. إن أجسامنا وأنفسنا وعقولنا (كتب) لا تزال في انتظار من يقرأها بتواضع ورحابة صدروبعلم وايمان.

الكلمات المفتاحية

الألوان، الطاقة، التوازن