المعيار
Volume 28, Numéro 1, Pages 268-282
2024-01-15
حتمية تجريم النشر عبر تطبيق التيك توك المسيء للقيم والمبادئ الاجتماعية والدينية في الجزائر.
الكاتب : بلغيث سمية .
الملخص
ملخص: لقد أدى الانفتاح على العالم الغربي، من خلال مختلف وسائل التكنولوجيا الحديثة إلى ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية الدخيلة على مجتمعاتنا العربية الإسلامية المحافظة، على غرار ظاهرة النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التيك توك لفيديوهات تحمل معاني السخرية والاستهزاء بالمبادئ والقيم الاجتماعية والدينية، هذه الظاهرة السلبية تساهم في إعاقة أصول التربية السليمة والصحيحة لأبنائنا وبناتنا وتحتاج إلى حلول سريعة وفعالة للحد منها، على نحو تجريم الفعل ومعاقبة مرتكبيه، لذلك ارتأينا دراسة هذه الآفة الاجتماعية الهدامة ودعوة المشرع إلى الإسراع في وضع حلول قانونية صارمة لاسيما وضع نصوص قانونية صريحة في قانون العقوبات تجرم أفعال النشر الالكتروني الساخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالتيك توك المسيء للقيم والمبادئ الاجتماعية والدينية كنوع من أنواع التجريم التدبيري الوقائي الكفيل بحماية المعتقدات والقيم الاجتماعية، والوقاية من وقوع جرائم أخطر كالضرب والجرح أو القتل التي تسبب فيها هذا النشر في بعض الحالات في مجتمعنا مؤخراً . Abstract: The openness to the Western world, through various means of modern technology, has led to the emergence of many social problems that are alien to our conservative Arab and Islamic societies, such as the phenomenon of publishing on social networking sites Tik Tok videos that carry meanings of irony and mockery of social and religious principles and values. This negative phenomenon contributes In impeding the proper and proper education of our sons and daughters, and it needs quick and effective solutions to reduce it, in a way that criminalizes the act and punishes its perpetrators. Therefore, we decided to study this destructive social scourge and call on the legislator to expedite the development of strict legal solutions.
الكلمات المفتاحية
النشر ; الأخلاق ; القيم ; الدينية
مقالات مماثلة
بوموس فوزية
.
ص 784-805.
نحال Sana
.
ص 460-480.
اقـــراد حســينة
.
ص 138-147.
مصطفى بن طيفور
.
أيمن باجنيد
.
ص 164-177.
عائشة حوحو
.
سهيلة مقراني
.
ص 145-163.
