الممارسات اللّغويّة
Volume 4, Numéro 3, Pages 171-182
2013-09-01

جميلة بوحيرد" في رؤيا "نزار قباني" و"بدر شاكر السياب"

الكاتب : راوية يحياوي .

الملخص

تستند الرؤيا الشعرية إلى رؤيا الكون، الذي ينقسم إلى مستويين: مستوى عياني ظاهر نستطيع تحديده وتسميته وهذا ما يمتلكه كل الناس أما المستوى الثاني فهو ضمني وداخلي. وكلا المستويين متداخلين، إلا أن المستوى الثاني لا يمكن إدراكه بسهولة، علينا متابعة ومضاته الكشفية في ذكاء. ويعمل الشعر على المستويين معًا، ويفعّل اجتهاداته في المستوى الثاني حتى يأتي بجديد. ولمّا توجهت حركة الشعر الحديث إلى تعريف الشعر على أنّه رؤيا، خاضت في العالم الدّاخلي، الذي لا يعني عالم الذّات ببعده الرّومانتيكي، وإنما عالم الذّات الذي يختزل رؤية الشاعر للعالم.

الكلمات المفتاحية

الشعر الحر- الرؤيا الشعرية- رؤيا الكون- جميلة بوحيرد- نزار قباني- بدر شاكر السياب