مجلة طبنـــة للدراسات العلمية الأكاديمية
Volume 6, Numéro 2, Pages 1026-1054
2023-12-27
المحكمة الجنائية الدولية كآلية لتكريس العدالة بعد عشرين سنة من النشاط - دراسة تقييمية -
الكاتب : شنوف بدر .
الملخص
الملخص: لم يعد مفهوم العدالة الجنائية مقتصراً على الحدود الوطنية بل تعداها إلى النطاق الدولي، من خلال تعزيز القضاء الجنائي الوطني بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية، التي تختص بالمعاقبة على الجرائم الدولية الأشد خطورة، والتي تُمثِّل في الوقت ذاته انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني. لكن النظام الأساسي لهذه المحكمة تضمن العديد من القيود لتفعيل نشاطها كما اعترته بعض الثغرات القانونية. إن تلك القيود والثغرات وكذلك تخوف الدول من المحكمة الجنائية الدولية شكلت لاحقاً تحديات حقيقية لهذه المحكمة. لذلك يهدف هذا المقال إلى التعرف على تلك التحديات وتسليط الضوء على نشاط المحكمة بعد عشرين سنة من العمل للوقوف على مدى فعاليتها في الحد من الجرائم الدولية. Abstract: The concept of criminal justice is no longer confined to national borders, but has transcended it to the international scope, by strengthening national criminal justice by establishing the International Criminal Court, which is specialized in punishing the most serious international crimes, which at the same time represent grave violations of international humanitarian law. However, the statute of this court included many restrictions to activate its activity, and there were some legal gaps in it. These restrictions and loopholes, as well as states' fear of the International Criminal Court, later posed real challenges that faced the work of this court. Therefore, this research paper aims to identify these challenges and shed light on the court's activity after twenty years of work to determine its effectiveness in reducing international crimes.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: المحكمة الجنائية الدولية، الجرائم الدولية، العدالة الجنائية، الانتهاكات الجسيمة. ; Keywords: International Criminal Court, international crimes, criminal justice, grave violations.
مقالات مماثلة
ناصر حمودي
.
ص 149-185.
بوشاشية شهرزاد
.
عدة جلول سفيان
.
ص 1994-2017.
خدومة عبد القادر
.
دوبي بونوة جمال
.
ص 121-150.
برايك خالد
.
زرقط عمر
.
ص 1026-1041.
