الموروث
Volume 3, Numéro 3, Pages 191-210
2014-01-01

لغة الطّفل بين المدرسة ووسائل الإعلام

الكاتب : فضيلـة صدّيـق .

الملخص

ينتقل الطفل إلى المدرسة، وقد يكون لديه محصول لغوي صحيح أو مغلوط بلهجات، والمفروض أن تعي المدرسة (بدءا بالحضانة والكتّاب) احتمال وقوع هذا الوضع اللغوي المحروم من التكامل والتّناسق، فتعمل على مواجهة هذا الاحتمال وذلك بإشاعة جوّ لغوي سليم، من شأنه تقريب ألسن الصّغار بعضها من بعض، وصولا إلى لسان مشترك ؛ ومن أجل هذا كانت الأنظمة التربوية الوطنية، فهي باستعمالها اللغات الوطنية كوسيلة للتربية تصنع في الميدان أقوى وسيلة لبناء تفكير الأجيال القادمة. ويتعلّم التّلميذ اللغة العربية في المدرسة الابتدائية لغايتين ؛ الأولى لأجل امتلاك الثروة اللغوية والتدرّب على استعمالها، والثانية من أجل ربط التلميذ بأسرته ووطنه وأمّته المسلمة ؛ أي أن نحسّس التلاميذ بأهمية لغتهم العربية الرسمية باعتبارها عنصرا هامّا من عناصر الشخصية. وإلى جانب المدرسة، أصبحت وسائل الإعلام من أكبر الجهات المنافسة للتّعليم في مجال اللّغة العربية ؛ وذلك عن طريق البرامج الموجَّهة للطّفل

الكلمات المفتاحية

لغة الطّفل; المدرسة; وسائل الإعلام;