الباحث
Volume 6, Numéro 2, Pages 130-165
2014-12-31

رعاية المشاعر النفسية في مخاطبة الغير من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

الكاتب : غلاب ساعد .

الملخص

في هذا البحث بيان رعاية المشاعر النفسية في مخاطبة الغير من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ باعتباره الأسوة في العلم النافع والعمل الصالح والخلق الحسن. وهذا موضوع مهم لما تتركه الكلمة على غيرنا من أثر بالغ إيجابا وسلبا. وهو أشد من تأثير السهام والنبال والسيوف. قد نجرح مشاعر غيرنا في حين غفلة منا، وقد تتغير معاملة الغير معنا بسبب ذلك فنحاسبه ونلقي باللائمة والمعاتبة عليه والسبب في هذه النفرة هو نحن ولا ندري، فنعيب غيرنا والعيب فينا. هذا البحث تذكرة لكل أحد يقرؤه أن يراعي مشاعر الغير عندما يخاطبه ويكلمه بملاحظة معنى الكلمة، ومنزلة القائل للكلمة، ومرتبة من قيلت له، والآثار المترتبة عليها، وبذلك يكون خطابنا لغيرنا بردا وسلاما عليهم. في هذا البحث نماذج راقية لسيد البرية عليه الصلاة والسلام في رعاية المشاعر النفسية في مخاطبة غيره سواء كان الغير صغيرا أو كبيرا، قريبا أو بعيدا، رجلا أو امرأة، زوجة أو بنتا... هذا البحث مَعْلمٌ للقارئ في طريق التعامل مع الناس.

الكلمات المفتاحية

مراعاة، المشاعر، مخاطبة الغير، الكلمة، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.