الممارسات اللّغويّة
Volume 3, Numéro 4, Pages 171-184
2012-12-01

البعد الجمالي للّغة في الحوار القرآني "التقديم والتأخير نموذجا"

الكاتب : جميلة بكوش .

الملخص

إذا كانت الغاية من الحجاج تحقيق استمالة المتلقي لما يعرض عليه من رأي والتّأثير في سلوكه، وترجمة ذلك إلى أعمال تسفر عن اقتناعه، وإذا كانت الغاية من الحوار لا تقتصر على قول يعطي معلومات للمتلقي، بل تتعداه إلى كونه فعلا له تأثيره على الآخرين، فإنّ الإقناع هدف "يتحقق عبر توسّل أدوات وأساليب بلاغية (أي لغوية، تركيبية، بيانية...)" . وإذا كان الشّغل الشاغل لكل من النحاة واللغويين مثالية اللغة في مستوى استخدامها العادي والحرص عليها، فإنّ النقاد والبلاغيين-وهم المعنيون باللغة الفنية- قد حرصوا على رعاية صفةٍ مخالفةٍ في الاستخدام الفني للغة. هذه الصفة هي المغايرة أو الانحراف على نحو معيّن عن القواعد والمعايير المثالية التي تحكم اللغة العادية، مما يحقق أدبية وجمالية تثير المتلقي وتشدُّ مشاعره، لتجعلنا نتساءل عن تظافر جهود النحو والبلاغة في تحقيق هذه الجمالية، ونقول: كيف حقّق التفاعل النحوي البلاغي الأدبية في الحوار القرآني؟

الكلمات المفتاحية

اللغة- الحوار القرآني- البعد الجمالي- التقديم والتأخير