مجلة الدراسات الإقتصادية والمالية
Volume 9, Numéro 1, Pages 1-14
2016-04-30
الكاتب : موسى جديدي .
ان التحولات التي عرفها الاقتصاد الجزائري خلال العقد الخير من القرن الماضي، خلفت العديد من المشاكل، وعلى رأسها اختلال سوق العمل، من تدني للأجور وتفشي للبطالة حيث وصلت إلى مستويات خطيرة، وذلك بالرغم من الاصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الجزائر، وعلى رأسها فتح الجال أمام الخواص لتحقيق مشاريعهم والمساهمة في الاقتصاد الوطني. وعل غرار العديد من الدول التي اعتمدت في النهوض باقتصادها على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لما لها من خصائص لا تتوفر في نظيراتها من المؤسسات الكبيرة او الضخمة، وخاصةً قدرتها على التأقلم السريع مع المتغيرات العالمية، فلقد أولت الجزائر اهتمام كبير لهذا القطاع، ومنحته اهمية كبيرة من حيث الدعم. ونهدف من خلال هذا المقال إلى تسليط الضوء على مدى سعي الدولة الجزائرية للقيام بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. حيث أن الجزائر وعلى غرار دول العالم تولي اهتمام خاص لهذا القطاع، وذلك لما له من اهمية بالغة وقدرة على النهوض بالاقتصاد الوطني، لا سيما لما يميز هذا القطاع من قدرة على توفير مناصب العمل والتخفيف من حدت مشكل البطالة.
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سوق العمل، البطالة.
عبد الله بن حمو
.
بومدين غوتي بلعياشي
.
ص 267-295.
معطوب السعيد
.
مشري إيمان
.
ص 369-380.
أحسن جميلة
.
عامر عامر أحمد
.
ص 224-254.