مجلة أرصاد للدراسات الاقتصادية والإدارية
Volume 6, Numéro 1, Pages 79-94
2023-07-18
تسيير الموارد البشرية في ظل تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي
الكاتب : شيلي إلهام .
الملخص
مع بروز الثورة المعلوماتية وانتشارها عبر العالم، أدى ذلك إلا إلزام الدول والمؤسسات إلى التخلي عن أساليب ها التقليدية واستبدالها بأساليب رقمية حديثة تواكب وقتنا الحالي. ومن بين المفاهيم الخاصة بالجانب الرقمي هو مفهوم الذكاء الاصطناعي. حيث هدفت هذه الدراسة إلى إبراز دور هذا الأخير في تسيير شؤون العاملين بالمؤسسات، وتطوير مهام ووظائف الموارد البشرية. توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة بين تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات وتسيير شؤون الموارد البشرية لديها، حيث تعتمد هذه الأخيرة على العديد من التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لإنجاز وظائف الاستقطاب والتوظيف وتقييم أداء العاملين. وأن هناك خوارزميات خاصة بتسيير الموارد البشرية وفقا لشجرة القرار والنمذجة. ولما لها من فوائد عديدة على تحسين الأداء البشري بالمؤسسة.With the emergence of the information revolution and its spread across the world, this only obligated countries and institutions to abandon their traditional methods and replace them with modern digital methods that keep pace with our current time. Among the concepts of the digital aspect is the concept of artificial intelligence. Where this study aimed to highlight the role of the latter in the management of personnel affairs in institutions, and the development of tasks and functions of human resources. The study concluded that there is a relationship between the application of artificial intelligence in institutions and the management of their human resources affairs, as the latter relies on many applications of artificial intelligence to accomplish the functions of recruitment and employment and evaluate the performance of workers. And that there are special algorithms for managing human resources according to the decision tree and modeling. And because of its many benefits on improving human performance in the organization.
الكلمات المفتاحية
الذكاء الاصطناعي ; الموارد البشرية ; تسيير شؤون العاملين
مقالات مماثلة
رشيد ناظم حسن
.
أفرام مي أبلحد
.
ص 429-467.
معمري مروة
.
بوشقورة سولاف
.
ص 79-94.
