مجلة البشائر الاقتصادية
Volume 3, Numéro 2, Pages 152-164
المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص ودورها في تحقيق الأمن الاقتصادي بالجزائر
الكاتب : زكرياء صديق . عمر بن جيمة .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى ابراز الدور الاجتماعي للشركات الخاصة في تحقيق الاستقرار والنماء للمجتمع الذي تعيش فيه. فالتطور في أدبيات مسؤوليات الشركات تركز على نوعين من المسؤولية لديها،الأول:المسؤولية الاقتصادية،والآخر:المسؤولية الاجتماعية. النوع الأول غني عن التعريف وهو الدافع الرئيس من نشوء الشركات،أما النوع الآخر فهو مجال البحث والدراسة ويرتبط بالعديد من المحددات التي قد تؤثر أو تتأثر به منها الأمن الاقتصادي،كون أن هذا الأخير تبدو مشاكله أكثر خطرا وتهديدا خاصة في الدول النامية بما فيها الجزائر.وقد توصلت الدراسة بالاعتماد على المنهج الوصفي عند الإشارة للإطار النظري لمتغيري الدراسة،والمنهج التحليلي بالاعتماد على بعض البيانات الإحصائية إلى أن الالتزام بقواعد المسؤولية الاجتماعية سيؤدي ذلك إلى تطوير المجتمع ونمائه ويتولد لديه شعور بالطمأنينة والأمن من كل التهديدات خاصة تلك التي تشكل خطرا على حياته عند غياب حاجياته الضرورية من مأكل ومسكن وسلامة صحية. Cette étude a pour but de démontrer le rôle social des entreprises dans la réalisation de la stabilité et le développement de la société. Le développement en ce qui concerne la responsabilité des entreprises, repose sur deux éléments : la responsabilité économique et la responsabilité sociale. Cette dernière est l’objet du présent article, en raison de ses liens étroits avec la sécurité économique. Cette recherche descriptive et analytique, démontre que le respect des règles da la responsabilité sociale permet réellement un développement et une sécurité sociale, qu’elle soit relative aux besoins primaires que secondaires.
الكلمات المفتاحية
أمن اقتصادي، تنمية، قطاع خاص، مسؤولية اجتماعية، مسؤولية اجتماعية للشركات. Sécurité Economique, Développement, Secteur Privé, Responsabilité Sociale, Responsabilité Sociale Des Entreprises.
مقالات مماثلة
بوقنور إسماعيل
.
حرة محمد الطيب
.
ص 177-198.
جهيزة بلهاشمي
.
ص 71-89.
شنين عبد النور
.
حجاج مراد
.
زرقون محمد
.
ص 119-134.
فريحات أيمن محمد
.
ص 28-42.
ناصرباي عمر
.
حـراث سمير
.
ص 92-109.
