الممارسات اللّغويّة
Volume 4, Numéro 2, Pages 141-162
2013-06-01

البلاغة والشعرية حدودٌ للتماس وأخرى للتجافي

الكاتب : زروقي عبد القادر .

الملخص

على اعتبار أنّ الشعرية «هي الإطار النظري العام الذي يتنزل في الأدب»( ) يكون البيان علماً نظرياً متعلقاً بترجيع المادة البلاغية دون ذوق، وإنّنا هنا نقول عن هذا «بيانا» وقد يسمى أحيانا «بديعا» كما هو الحال مع البلاغة والفصاحة، فهي مصطلحات أو ألقاب لا تبتعد كثيراً في مدلولها، ولا تبتعد كثيراً في موضوعها من هنا كانت القصيدة عند أهل البيان معرضاً كبيراً يضمُ بين جناحية مجموعة من الأجنحة التي بها يتزين، ولا تتحقق شعرية النص إلا إذا حافظ على زينة هذه الأجنحة ومن ذلك الآليات الأسلوبية أو المؤهلات الشكلية التي تكفل نجاحه كتجويد المطالع، والبدء بعرض المعاني التي تغري، وحسن التخلص، والانتقال والابتداء بالغزل، تلك هي الأسباب التي جعلت ابن طباطبا يُقصي من الشعر ما لم تتوفر فيه هذه الخصائص الشعرية، حتى وإنْ توفر فيه الوزن .

الكلمات المفتاحية

الشعرية- البلاغة- البيان- البديع- شعرية النص