الممارسات اللّغويّة
Volume 6, Numéro 3, Pages 167-190
2015-09-01

ابن أبي الرَّبيع الإشبيليِّ السَّبتيِّ وأثره النَّحوي

الكاتب : جميلة راجاح .

الملخص

عرفت بلاد المغرب والأندلس في القرنين السّادس والسَّابع الهجريَّيْن حركةً علميّةً مزدهرةً في شتى العلوم رغم الظّروف السياسيَّة الّتي كانت تمرُّ بها من حين إلى آخر، حيث لم يُؤثِّر ذلك الوضع على النَّشاط الفكريِّ تأثيرًا كبيرًا، فهناك العديد من العلماء الّذين تصدّوا للتَّدريس والتَّأليف، وكان أكثر العلوم حظًّا الدِّينيَّة ثمّ تليها اللّغويَّة والنَّحويَّة خاصّة الّتي بلَغَت أَوجّها من الرّقي والنُّضج في هذه الفترة نظرًا للتّداخل الثقافيِّ بين القطرين – المغرب والأندلس- الّذي نتج عن الوحدة السياسيَّة والاجتماعيَّة والعلميَّة بينهما منذ عصر الدّولة المرابطيّة لمّا كانت الأندلس تحت الحكم المغربيِّ إلى غاية عصر المرِّينيّة، الأمر الّذي جعل العلماء والطَّلبة يتنقَّلون بِسهولة بين المراكز الثّقافيَّة للاستزادة من العلم ونشره كمراكش وفاس وبجاية وتلمسان والقيروان وإشبيلية وغرناطة وسِواها

الكلمات المفتاحية

بلاد المغرب -الأندلس - النَّحو