مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 116-126
2023-06-17
سبتميوس سواريوس (193ـ 211م )
الكاتب : مواس نورة .
الملخص
ملخص: بلغت الإمبراطورية الرومانية أوج اتساعها في عهد العائلة السواريوسية (193ـ 235 م) ، وهو ما كان وراء العديد من الدراسات ، التي اهتمت بهذه العائلة، لكن الغريب أن معظم تلك الدراسات اهتمت بإنجازات هؤلاء السواريين في الشرق الموطن الأصلي " ليوليا دومنا " زوجة الامبراطور مؤسس الأسرة ، مما يدعونا الى التساؤل عن سبب إهمال هؤلاء الدارسين للمنطقة المغاربية ، الموطن الأصلي للإمبراطور صاحب تلك الإنجازات ، وهو ما دفعنا الى محاولة تسليط الضوء على هذا الامبراطور ، وتفاعله مع وطنه الأصلي ، وهو أول إمبراطور ليبي (مغاربي ) ، يعتلي عرش روما ، ويجعله وراثيا في أبنائه من بعده. يهدف هذا المقال الى محاولة إلقاء الضوء على هذه الشخصية العظيمة، التي كانت لها أعمال عديدة في مختلف المجالات ،كان لها أثرها على الإمبراطورية الرومانية ،و هو ما نحاول التعرض له في هذا البحث. كلمات مفتاحية: العائلة السواريوسية ؛ سبتميوس سواريوس؛ الإمبراطورية الرومانية ؛بلاد المغرب القديم؛ أبرز أعماله . Abstract The Roman Empire reached the height of its expansion during the era of the Sawarius family (193-235 AD), which was behind many studies that focused on this family, but it is strange that most of those studies focused on the achievements of these Sawaris in the East, the original home of “Julia Domna”, the wife of the emperor, the founder of the family , which leads us to wonder why these scholars neglect the Maghreb region, the original home of the emperor who had these achievements, which prompted us to try to shed light on this emperor, and his interaction with his original homeland, the first Libyan (Maghreb) emperor, to ascend the throne of Rome, and make him hereditary in his sons after him. This article aims to try to shed light on this great personality who had many achievements in various fields, and had an impact on the Roman Empire, which is what we are trying to address in this research.
الكلمات المفتاحية
العائلة السواريوسية ؛ سبتميوس سواريوس؛ الإمبراطورية الرومانية ؛ بلاد المغرب القديم؛ أبرز أعماله.
مقالات مماثلة
شبوب محمد
.
ص 169-172.
ميلود ولد الصديق
.
ص 193-211.
