الممارسات اللّغويّة
Volume 6, Numéro 3, Pages 59-72
2015-09-01

دراسة في المعاجم المختصة -معجم الأساطير أنموذجا-

الكاتب : نبيل حويلي .

الملخص

إنّ مادة عجم مصطلح مستحدث ظهر بعد الإسلام حين امتدّ ظله، وعمّ نوره مساحات شاسعة من الأرض، وحين أسرع كثير من الأعاجم يدخلون فيه أفواجاً، يلتمسون الهداية، ويبغون الخير وحين أقبلوا - وهم الغرباء عن اللّسان العربي – على دراسة لغة القرآن تعسّر عليهم ذلك وكان لزاماً عليهم الاجتهاد من أجل بلوغ ذلك، لتكون المعاجم سبيلاً إلى ذلك. إنّ تطوّر العلوم والتّقنيات وزيادة سرعة الاكتشافات والاختراعات أمور أدت إلى تطور المعاجم لتسلك مسارات اختصاصية لسانية منها وأدبية. ومما لا ريب فيه أن المعجم هو ذلك الكتاب أو المؤلف الذي يضم بين طرفيه أو دفتيه مفردات لغة معينة ومعانيها ضف إلى ذلك استعمالاتها في التراكيب المختلفة وكيفية نطقها وكتابتها، وتكون مرتبة وفق نظام معين وضمن تقنيات عديدة، متنوعة، دقيقة ومحكمة. بينما تحاول المعاجم المختصة أن تنفرد بموضوعات خصوصية غير عامة. ويحاول الأدب الشعبي بقيادة مجموعة من الدارسين اللغويين النياسيين أن يضعوا معاجم مختصة في مجالات الفولكلور والتراث والثقافة الشعبية والأساطير

الكلمات المفتاحية

المعاجم المختصة-الأساطير