الموروث
Volume 1, Numéro 1, Pages 199-212
2012-10-01

الاقتباس في الخطاب الشّعريّ عند سيدي لخضر بن خلوف.

الكاتب : عائشة واضح .

الملخص

سيدي لخضر بن خلوف أحد أهمّ الشّعراء الّذين خلّدتهم قصائدهم في حقل الشّعر الملحون؛ حيث لازالت أعماله تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل رغم طول المدّة الّتي بيننا وبينه. يعود نسبه إلى مولى إدريس الأكبر، فهو مغراويّ الأصل1، نشأ وترعرع في "ناحية من جبال مغراوة في وسط كريم مشهور بخصال العرب، عندئذ كان أوّل عهد الحكم الترّكيّ..."2 شارك الشّاعر المجاهد في المعارك الّتي شنّتها القيادة العثمانيّة ضدّ الإسبان؛ والّتي وقعت سنة1558م، أشهرها معركة "مزغران" الّتي حقّق فيها نصرا كبيرا، وقد نظّم فيها قصيدة بعنوان "يا الله سلكنا في ليلة الهجوم."3 قضى الشّاعر أيّام شبابه بهذه المنطقة، ولـمّا بلغ الأربعين من عمره، استقبل حياة أخرى كلّها زهد وورع و تصوّف ومدح لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث انتقل إلى مكان غير بعيد عن المنطقة التي كان يقطن فيها؛ بهدف تصفية الرّوح وتكريسها للعبادة والتّبتل لله عزّوجلّ ،أخذ العلم عن مجموعة من المشايخ والفقهاء والعلماء من بينهم"سيدي بالقاسم بوعسرية"، كما تتلمذ على يد أستاذه "محمد بن شاعة" العالم الفقيه، وحفظ القرآن الكريم على يد شيخه وصهره في الوقت نفسه "سيدي عفيف"، واطلّع على مختلف الكتب الدّينيّة، من فقه وسنّة وسيرة...الخ

الكلمات المفتاحية

الاقتباس; الخطاب الشّعريّ; سيدي لخضر بن خلوف