الخطاب
Volume 10, Numéro 19, Pages 109-130
2015-01-01

هل انتهى احتضار الأجناس الأدبية بموتها ؟ قراءة في إشكالية نظرية الأجناس الأدبية

الكاتب : وديجى رشيد .

الملخص

هل مازلنا اليوم في حاجة إلى الحديث عن أجناس أدبية؟ أليست الأعمال الأدبية الكبرى بالنسبة إلينا متفردة، ومن ثم يتعذر تصنيفها في خانات محددة جاهزة ؟ أليست الأعمال موجودة بمعزل عن باقي الأعمال الأخرى ؟ لماذا لا نعتبر ملحمة ما (أوديسة هوميروس) رواية مغامرات ؟ لماذا لا يكون كتاب فكتور هوجو les Contemplations (1856) مثلا سيرة ذاتية، وليس ديوانا شعريا؟ ألم يسمي كتابه هذا بـ les Mémoires d’une âme ؟ لماذا، إذن، تقييد عمل ما بهذا الجنس أو ذاك ؟ لماذا لا نترك له حرية لا أن يكون رواية، أو مسرحية، أو قصيدة، بل أن يكون وكفى، أي أن يكون بما في حد ذاته فقط ؟ أليس القراء هم وحدهم المؤهلون للحكم على نص ما بأنه مسرحية، أو رواية، أو قصيدة ؟

الكلمات المفتاحية

--