مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 7, Numéro 1, Pages 1642-1654
2023-05-15
دور المتغير القيادي في فهم المصلحة الوطنية دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا
الكاتب : تمزور فتيحة .
الملخص
الملخص: ان التشعب الذي حدث بين عالم الدول و عالم متعدد المراكز، كل واحد منهم يخضع لمبادئ متناقضة، ففي حين أن الاول لا يزال يتحرك بدوافع كلاسيكية من شهية للسلطة وحماية لسيادتها، فإن السعي إلى الحكم الذاتي أمر بالغ الاهمية بالنسبة للثانية. و هذه الرؤية للدولة واضحة أيضا عند الاقتصادية البريطانية سوزان سترانج، التي كان مهتمة بشكل خاص بتزايد الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة والاسواق المالية الحرة، وكتبت: يبدو أن الممثلين التقليديين والدبلوماسيين والجنرالات أقل حسما من المصرفيين ورجال الاعمال ووسائط الاعلام، في فرنسا، أحد أكثر المؤلفين تمثيلا لهذه المدرسة الفكرية، برتراند بادي، يسر، في الوقت نفسه، انتقام المجتمع المدني على الدولة، وهذا الاخير يرى تحدي اكبر من قبل الفواعل البدائية دون الوطنية العشائر، المجموعات العرقية، القبائل، الاقليات التي تشكل نفسها شعوبا أو عبر الوطنية حركات دينية أو لغوية وهو يأخذ فكرة أن العالم متعدد المراكز يمثل انتصارا لمبدأ الحكم الذاتي. تعتبر المصالح الوطنية بمثابة القوة الدافعة والمحددة لاتجاهات السياسات الخارجية للدول،وكل اختلاف في تفسير مضمون المصالح الوطنية من جانب أجهزة اتخاذ القرارات المسؤولة، لابد أن يترتب عنه بالضرورة تغييرات مماثلة في مضمون هذه السياسات الخارجية. وهكذا نجد أن المصالح الوطنية تمثل المقام الأول في مركب علاقات الدولة الخارجية، وإن إدامتها وتعزيزها هي غاية السياسة الخارجية.وبذلك أصبح مفهوم المصلحة الوطنية من أكثر المصطلحات شيوعا في القاموس السياسي والدبلوماسي يستخدمه السياسيون، وصانعو القرار، والمحللون، والمعلقون، وحتى الجمهور غير المختص عند الحديث عن العلاقة بين دولتين. الكلمات المفتاحية : المتغير القيادي- المصلحة الوطنية Abstract: The preventive policy to confront the phenomenon of corruption is integral part of the The bifurcation that has occurred between the world of states and a polycentric world, each of them subject to contradictory principles, while the former is still motivated by the classical impulses of an appetite for power and protection for its sovereignty, the quest for autonomy is paramount for the second. This view of the state is also evident in the British economist Susan Strange, who was particularly interested in the growth of large multinational corporations and free financial markets, and wrote: “The traditional representatives, diplomats, and generals seem to be less decisive than the bankers, businessmen and media, in France, one of the most representative authors This school of thought, Bertrand Bady, is pleased, at the same time, for civil society's revenge on the state, and the latter sees a greater challenge from primitive subnational actors, clans, ethnic groups, tribes, minorities who form themselves as peoples or transnational, religious or linguistic movements, which is He takes the idea that the polycentric world represents a victory for the principle of autonomy. National interests are the driving force and determining the directions of the foreign policies of states, and every difference in the interpretation of the content of national interests by the responsible decision-making bodies, must necessarily result in similar changes in the content of these foreign policies. Thus, we find that national interests represent the first place in the complex of the state’s foreign relations, and its maintenance and strengthening is the goal of foreign policy. Thus, the concept of national interest has become one of the most common terms in the political and diplomatic dictionary used by politicians, decision makers, analysts, commentators, and even the non-specialized public when Talking about the relationship between two states. Keywords: the leadership variable - the national interest
الكلمات المفتاحية
المتغير القيادي ; المصلحة الوطنية
مقالات مماثلة
أ/ مولود ولد يوسف
.
ص 61-83.
ولديوسف مولود
.
ص 51-79.
حسينة تريش
.
ص 331-355.
Moulay Asma
.
pages 06-27.
العارية بولرباح
.
ص 852-868.
