الممارسات اللّغويّة
Volume 7, Numéro 3, Pages 213-229
2016-09-01

في تفكيك الخطاب المدرسي قراءة في إصلاحات الجيل الأول

الكاتب : كريمة بورويس .

الملخص

لقد آلينا إلى عصر يأتي فيه كل يوم بجديد المعارف، وطريف المعلومات ومستحدثات الابتكارات، والتقنيات، والتكنولوجيات، لم يعد من المجدي الاتكال على المناهج السابقة لتنهض بعبء مواكبة هذه التطورات الهائلة؛ لأن ما يقدم اليوم على أنه معرفة جاهزة، يصبح غدا معرفة متجاوزة، أو في حاجة إلى إعادة إنتاج. وهذه الحقيقة هي من إفرازات عصر أخذ مسميات كثيرة منها عصر العولمة أو عصر ما بعد الحداثة، وغيرها. وحيث إن خطاب ما بعد الحداثة، اطرح صيغ المعرفة النهائية، أو المطلقة، أو اليقينية جانبا، وأحلّ محلها مقولات النسبية، و الاحتمالية، والإرجاء، تم تحديث المنظومة التربوية بما يتماشى مع هذه المقولات؛ أدورا ومهام، طرائق ومناهج، محتويات و أهدافا، جهازا اصطلاحيا و آليات إجرائية، وسمي هذا الإجراء كله "إصلاحا تربويا"، تغيرت بموجبه وظيفة المدرسة، وغدا هدفها موجها نحو تخريج أفراد يملكون من المهارات، ما يمكّنهم من احتواء المواقف المختلفة في الحياة.

الكلمات المفتاحية

كتاب مدرسي- اصلاحات- جيل أول