مجلة البدر
Volume 2, Numéro 3, Pages 40-40
2010-03-15

في ذكري استشهاد الشيخ الجليل

الكاتب : شامية شادي .

الملخص

يوم الثاني والعشرين من مارس لعام 2004, كانت فلسطين علي موعد مع رحيل شيخ الشهداء أحمد ياسين, لتفقد الأمة بعدها الرجل القعيد الذي هز عروش الظلم والطغيان في العالم,فكل من يعرفه يدرك تماما بان الشيخ كان أمة في رجل,فبعد مرور ست سنوات علي اغتياله مع اثنين من مرافقيه وبعض المصلين الذين أدوا صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي,لا يزال الشيخ الإمام أحمد ياسين حاضرا في أذهان ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة التي عرفته مجاهدا قائدا,أرعب بجسده المشلول وكرسيه المتحرك كيان العدو الصهيوني,فأقدم علي اغتياله في جريمة لا تزال فصولها محفورة في ذاكرة الفلسطينيين,ليمضي الشيخ كما تمني شهيدا,فعلي موعد من الشهادة وفي يوم الاثنين ارتقي الشيخ بعد أن أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية نحوه ثلاثة صورايخ لتمزق جسده الطاهر. الشيخ الإمام أحمد ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948, تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة،نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً رحمه الله ,اعتقل عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري ، والتحريض على إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.

الكلمات المفتاحية

الشيخ أحمد ياسين، مولده، نضاله، استشهاده