مجلة البدر
Volume 2, Numéro 1, Pages 6-7
2010-01-15

التـراث والكتـابة التاريخيـة إطلالة على العلاقة من خلال المقدمة لإبن خلدون 732 ) هـ- 808هـ/1332م-1406م (

الكاتب : بلاغ محمد .

الملخص

إن التراث والكتابة التاريخية يشكلان المادة التي تبني فهمنا للحاضر، فالأول يمثل المادة الأولية والثاني يمثل إنتاج صناعة المؤرخ، وبحكم المهمه الحضارية الملقاة على عاتقه، لايمكنه الاستغناء عن التراث ولا عن صناعته، ومن ذلك تطرح لنا ضرورة فهم العلاقة بين هذه الأطراف. كما أن طرحنا المقدمة كنموذج لفهم العلاقة بين التراث والكتابة التاريخية يخضع لعدة اعتبارات منها أننا نعيش الذكرى الثالثة بعد المائة السادسة لوفاة العلامة ابن خلدون[1]، واعتماده في "المقدمـة" على التراث المكتوب، كما أعطى مواصفات الكتابة التاريخية التي تنبغي في تقديره أن تصل إلى تلك الغاية البارزة من علم العمران البشري الغزير الفائدة[2]، والاعتبار الثالث وهو نقص الدراسات على الأقل في محيطنا الثقافي التي تتناول أثر الثراث في كتابات ابن خلدون.

الكلمات المفتاحية

ابن خلدون، التراث، التاريخ