مجلة العمارة وبيئة الطفل
Volume 8, Numéro 1, Pages 86-104
2023-02-28
الكاتب : اخلفهوم كريم .
إن مدينة البليدة حصيلة تحولات وتطورات متلاحقة ومتداخلة، لكل منها رصيد عمراني ومعماري أضيف إلى سابقه، واجتمعت بصمات الأجيال رغم اختلافها، وأعطت لها شكلا عمرانيا متميزا. ذكر الرحالة " شاو " أن مدينة البليدة عرفت ألف تطور، قد يبدو تعبيرا مجازيا إلا أنه يحمل دلالة حقيقية على التغير والتطور الذي عرفته المدينة، والذي يمكن تتبع مميزاته منذ ظهور النواة الأولى للمدينة عام 1535 م إلى غاية أواخر العهد العثماني، حيث توسع عمرانها وكثر البناء فيها. ما تزال حاليا بعض المعالم المعمارية قائمة متنوعة ما بين المساكن، المساجد، الأضرحة والحمامات، حيث سنتطرق في هاته الورقة البحثية إلى ما تحتفظ به مدينة البليدة من مساجد في الفترة العثمانية، ورغم قلتها فهي غنية بما تحمل من عناصر معمارية أصيلة أعطت صورة حقيقية وواضحة التخطيط والإنشاء لما خلفته هذه الحقبة من الزمن، وقد تبقى منها مسجدين وهما مسجد ابن سعدون بن بابا علي، وأيضا مسجد التركي الحنفي.
مدينة البليدة ; العهد العثماني ; المعالم المعمارية ; مسجد ابن سعدون بن بابا علي ; مسجد التركي الحنفي
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
سبيحي عائشة
.
تاونزة مخفوظ
.
ص 61-83.