المعيار
Volume 13, Numéro 2, Pages 54-64
2023-01-19

الصور السينمائية و جمالياتها في الفيلم الصامت (الأفلام الأولى، الرواد الأوائل)

الكاتب : عبدو نادية . زيتوني عبدالرزاق .

الملخص

هناك بعض الأمور التي ميزت السّينما الصامتة عن السينما الناطقة، ففي بداية ظهور السينما، كانت أغلب المحاولات عبارة عن أفلام تجريبية للوصول إلى تقنيات جديدة في عمليات المونتاج والتعديل وغيرها ممّا يخص الصناعة التقنية للسينما، ثم بدأت الأفلام بالتطور في بداية القرن العشرين وظهرت بعض الأفلام الروائية القصيرة، إلا أنّ السينما الصامتة أخذت بعض الوقت لتصل إلى الأفلام التي تعتمد على قصة معقدة وشخصيات تتمثل في أبطال لممثلين معروفين، لكن عامةً فإن أهم المميزات التي ميزت السينما الصامتة هي قصر مدة الأفلام واعتمادها على القصص القصيرة أو حتى القصص العامة لبعض الروايات والقصائد، حيث لم يظهر دور كاتب السيناريو بشكل واضح في تلك المرحلة، كذلك فإن أغلب الأعمال كانت تتجه إما للطابع الكوميدي كما هو الحال في أفلام باستر كيتون وشارلي شابلن، أو أنها كانت تتجه إلى الطابع الدرامي كما هي أغلب الأعمال والتي اقتبس عدد كبير منها من أعمال كبار كتاب المسرح مثل شكسبير. There are some things that distinguished silent cinema from talking cinema. At the beginning of the emergence of cinema, most of the attempts were experimental films to reach new techniques in the processes of editing, editing and other things related to the technical industry of cinema, then films began to develop at the beginning of the twentieth century and some films appeared The short fiction, however, silent cinema took some time to reach films that depend on a complex story and characters represented by heroes of well-known actors. Where the role of the screenwriter did not appear clearly at that stage, and most of the works were either directed to the comedic nature, as is the case in the films of Buster Keaton and Charlie Chaplin, or they were directed to the dramatic character as most of the works, a large number of which were quoted from the works of senior Playwrights like Shakespeare.

الكلمات المفتاحية

 السينما الصامتة ;  الصور السينمائية ;  المونتاج ;  الممثل ;  السينماتوغراف