رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Volume 4, Numéro 1, Pages 172-204
2023-01-20
الصراع بين رجال الاصلاح والطرقيين في الجزائر وأثره على مسار الحركة الوطنية بين 1920-1954م
الكاتب : أقحيز عامر .
الملخص
عرفت الجزائر مع بداية القرن العشرين الكثير من التحولات في الكثير من المجالات بسبب انعكاسات الحرب العالمية الاولى وثانيا السياسية الفرنسية المنتهجة في الجزائر هذه التحولات تجلت في تحول الحركة الوطنية من الاسلوب العسكري الذي كان مجسدا في المقاومات الشعبية والتي امتدت ما بين 1830 الى 1916م ، الى الاسلوب السلمي الذي تجلي من خلال الحركة الصحفية والاحزاب الوطنية والنشاطات الجمعوية والنوادي والعرائض والمؤتمرات الوطنية، ولعل ما يميز الاسلوب السلمي كثرت وسائله وتعدد الاهداف التي كان يدافع عنها ومن أبرزها مسألة الهوية الوطنية هذه الاخيرة التي أكدت عليها كافة التيارات الوطنية خلال الفترة، وفي مقدمتها كان التيار الاصلاحي الممثلة في العلماء الاصلاحيين أمثال عبد الحميد بن باديس والبشير الابراهمي، هؤلاء الذين رفعوا شعار الجزائر وطننا والعربية لغتنا والاسلام ديننا وهي من ركائز الهوية الوطنية، إلا أنه في سبيل تحقيق ذلك دخل الاصلاحيون في صراع رهيب مع زعماء الطرق الصوفية من شيوخ الزوايا وعلماء الصوفية الأمر الذي هدد بضرب الوحدة الوطنية واعادتها نحو الوراء بل وهدد كذلك مسار الحركة الوطنية كون الطرفيين يمتلكان القاعدة الجماهيرية الاكبر، وهما المحركان للحياة الدينية في الجزائر At the beginning of the twentieth century, Algeria witnessed many transformations in many fields due to the repercussions of the First World War and, secondly, the French politics adopted in Algeria. The peaceful method, which was manifested through the press movement, national parties, associative activities, clubs, petitions, and national conferences. Perhaps what distinguishes the peaceful method is the multiplicity of its means and the multiplicity of goals that it was defending, the most prominent of which is the issue of national identity, the latter which all national currents emphasized during the period, foremost of which was the reformist movement. Represented in the reformist scholars such as Abdel Hamid bin Badis and Al-Bashir Al-Ibrahimi, those who raised the slogan of Algeria is our homeland, Arabic is our language, and Islam is our religion, which is one of the pillars of national identity. He threatened to strike the national unity and bring it back, and he also threatened the course of the national movement, because the two sides agreed Those are the largest mass base, and they are the engines of religious life in Algeria.
الكلمات المفتاحية
الطرق الصوفية، الاستعمار، الهوية ، الوحدة، الإصلاح
مقالات مماثلة
المهدي هجالة خيرة
.
ص 420-439.
موساوي نوال
.
قلاتي بشير
.
ص 185-204.
بوطيبي محمد
.
ص 411-425.
