المعيار
Volume 27, Numéro 2, Pages 61-71
2023-01-20
صحافة النواب في عمالة قسنطينة وقضايا عصرها جريدة الميدان 1937-1938 أنموذجا
الكاتب : الواعر صبرينة .
الملخص
نحاول من خلال هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على دور الصحافة في إبراز توجهات الساسة الجزائريين خلال الفترة الاستعمارية، وقد وقع اختيارنا على فترة تاريخية هامة من تاريخ الحركة السياسية الجزائرية وهي أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين الذي شهد أول اجتماع للساسة الجزائريين بمختلف أطيافهم والذي اصطلح عليه بالمؤتمر الإسلامي الجزائري عام 1936. لكن دراستنا لا تعنى بالمؤتمر الإسلامي بحد ذاته بقدر ما تعنى بصناع هذا المؤتمر ونقصد بذلك جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وجماعة النواب بزعامة محمد الصالح بن جلول. هذا الأخير الذي أشار في أكثر من مناسبة أنه صاحب فكرة عقد المؤتمر؛ في الوقت الذي أكدت فيه الجمعية دورها الريادي في جمع الجزائريين لمعالجة أهم قضاياهم. نشطت عقب عقد المؤتمر عناوين صحفية كثيرة منها ما كان لسان حال الجمعية كجريدة البصائر، كما برزت على الساحة الإعلامية والسياسية كذلك جرائد عديدة موالية لجماعة النواب ومن بينها جريدة الميدان التي صدر العدد الأول منها في 27 جوان 1937، وأخذت على عاتقها الدفاع عن برنامج النواب في عمالة قسنطينة وزعيمهم محمد الصالح بن جلول. Through this paper, we are trying to highlight the role of the press in highlighting the attitudes of Algerian politicians during the colonial period. Our choice took place on an important historical period in the history of the Algerian political movement, the late 1930s, which saw the first meeting of Algerian politicians of their diversity, which was termed the Algerian Islamic Conference in 1936 . Following the Islamic conference, many press were activated, Numerous newspapers loyal to the Group of Deputies have also emerged in the media and political arena, including the Maidan newspaper, the first issue of which was published on 27 June 1937, and have taken it upon itself to defend the deputies programme Constantine and their leader, Mohamed Al-Saleh bin Jalloul
الكلمات المفتاحية
محمد الصالح بن جلول ; الميدان ; النواب ; جمعية العلماء ; المؤتمر الإسلامي
مقالات مماثلة
صفصاف هواري
.
ص 28-48.
عبد الرحمان باباواعمر
.
ص 242-261.
