دراسات وأبحاث
Volume 15, Numéro 1, Pages 428-440
2023-01-15
السياسة الاستعمارية العسكرية والاقتصادية وتأثيرها على الجزائر 1830ــ 1930 "المجازر ومصادرة الأراضي انموذجا"
الكاتب : لكحل عبد الكريم .
الملخص
تعرضت الجزائر خلال القرن 19م لأخطر احتلال عرفته البشرية استهدف الإنسان والأرض على حد سواء، مرتكبا أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، حيث أقدم على إبادة العديد من القبائل والعشائر في القرى والمداشر، واستحوذ على الأراضي الزراعية الخصبة المصدر الرئيسي للدخل وديمومة الحياة، واستعملت في ذلك كل الوسائل المتاحة المسموحة والممنوعة والتي تمثلت في الاسلحة المحرمة دوليا مثل الغازات السامة والاسلحة الحارقة والقوانين التعسفية والتي لا زالت آثارها مستمرة لحد اليوم على الإنسان والبيئة، مخالفة بذلك القانون الدولي الإنساني وكل التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمواطن، التي ما فتأت تتغنى بها الثورة الفرنسية. والسؤال المطروح ما طبيعة هذه الجرائم المرتكبة خلال الفترة المدروسة ؟ وما هي دوافعها ؟وما مدى تأثيرها على الانسان والارض؟ Abstract: During the 19th century, Algeria was subjected to the most dangerous occupation known to mankind, targeting both mankind and the Earth. perpetrated the most heinous crimes in human history, exterminating many tribes and clans in villages and towns and the acquisition of fertile agricultural land, the main source of income and the sustainability of life, It used all available, permissible and prohibited means of internationally prohibited weapons such as toxic gases, incendiary weapons and arbitrary laws, the effects of which continue to this day on human beings and the environment. Violating international humanitarian law and all international legislation related to human and citizen rights, which the French Revolution has always praised. The question is what is the nature of these crimes committed during the studied period? What are its motives? And what is the extent of its impact on man and the land?
الكلمات المفتاحية
السياسة الاستعمارية، المجازر الجماعية، مصادرة الاراضي، الجرائم الاستعمارية. Keywords: colonial politics, mass massacres, land confiscation, colonial crimes.
مقالات مماثلة
بوطيبي محمد
.
ص 27-36.
