جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 4, Pages 140-153
2022-12-28
أنطولوجيا اللغة عند مارتن هايدغر
الكاتب : شنوف نصرالدين .
الملخص
إن الأهميّة التي تكتسيها المُقاربة الإشكاليّة التي يتمحور حولها البحث تكمن في محاولة إبراز الرّهان الفلسفي لهايدغر ومن ثمّة للفلسفة المُعاصرة، وأعني بذلك الانتقال بالعقل الفلسفي من حدود براديغم العقل المستند على الذّات إلى برادغيم مُرتكز على اللغة، أو المجسّد بواسطة اللغة، وفي اللغة "la raison incranée dans le langage"، وأيضا الدّفع بنموذج فلسفي قائم أساسا على ما يمكن تسميته حسب جان غروندان بالمعقولية الهيرمينوطيقية أو العقل الهيرمينوطيقي، ذلك أن العقل الحديث في نظر هايدغر هو العدو الحقيق للفكر بيد هذا العقل، وإن على الفكر حتى يكون كذلك لا بدّ ان يمتلك القدرة على التّفكير ضدّ نفسه. إذن يمكن القول بأن الفلسفة الهايدغريّة برمّتها سعت إلى القطع مع براديغم الوعي في مقابل الاحتفاء ببراديغم اللغة، خصوصا وأن هايدغر الأول ضمن هيرمينزطيقا اللوغوس قد قصر على التّفلسف ضمن حدود اللغة تحت هدي السؤال الهيرمينوطيقي الذي من خلاله سيستسيغ هايدغر مفهوما كينونيّا للعلم، من خلال السؤال: من يفهم؟ الذي يأتي به بديلا عن السؤال الحديث: ما هو الشيء الذي يفكّر؟ وهكذا يسعى هايدغر إلى إضفاء سمة الأنطولوجي على فعل الفهم. The importance of the problematic approach around which the research revolves lies in the attempt to highlight the philosophical bet of Heidegger and then of contemporary philosophy, and by this I mean the transition of the philosophical mind from the limits of the self-reliant mind to a paradigm based on language, or embodied by language, and in language "la raison" incranée dans le langage”, and also the push with a philosophical model based mainly on what can be called, according to Jean Grondin, hermeneutic rationality or the hermeneutic mind, because the modern mind in Heidegger’s view is the real enemy of thought in the hands of this mind, and that in order for thought to be like that it must possess The ability to think against oneself
الكلمات المفتاحية
اللغة، الأنطولوجيا، الفهم، الهيرمينوطيقا، الفلسفة.
مقالات مماثلة
الشيخ ابراهيم مصطفى
.
حمادى أنور
.
ص 555-576.
